- كتبه وطن الدبور
زعم
الكاتب البريطاني الشهير "ديفيد هيرست" في مقال نشره بموقع "ميدل إيست أي"
أن العاهل السعودي الملك سلمان ينظر إلى عبد الفتاح السيسي باعتباره أحد
أخطاء حقبة الملك الراحل "عبد الله".
وأشار إلى أن العاهل السعودي يعتبر أن السيسي ليس من أولوياته وأنه مهتم بمصر بغض النظر عن السيسي لكنه يرى أن البلاد لا يحكمها إلا دكتاتور عسكري سواء كان السيسي أو غيره من قادة الجيش.
وتحدث "هيرست" عن أن دول الخليج قدمت لمصر منذ الانقلاب حتى الآن نحو 50 مليار دولار إلا أن السيسي لم يتلق منذ وصول "سلمان" للحكم سوى 6 مليارات دولار كقرض بفائدة تصل إلى 2.5%.
وأضاف أن هناك أحد المقربين من السيسي ربما أراد إرسال رسالة ما للملك سلمان فور وصوله للحكم عندما كشف عن تسريب صوتي بين السيسي ومدير مكتبه عباس كامل عندما كان وزيرا للدفاع وهو يسخر من حكام الخليج الذين يقدمون له مليارات الدولارات.
وأشار إلى أن السيسي سارع بالتوجه إلى المملكة لطلب المال بعد ظهور التسريب كشكل من أشكال الهجوم وأخبر العاهل السعودي الملك سلمان بأن السعودية مسؤولة عن مصر.
وزعم "هيرست" أن هناك بوادر خلافات بين ضباط الجيش بشأن دعم السيسي ظهرت في مقابلات مع زملائهم في الخارج، وأن الجيش يرغب في تولي الشرطة المهمة الأمنية وعدم تحميله مسؤولية العنف المجتمعي.
وتحدث عن أن الجيش يستخدم القوة المفرطة في تعامله مع شمال سيناء التي يقطنها نحو نصف مليون شخص لكن ستواجهه مشكلة كبيرة إذا أعلنت ولاية سيناء عن إنشاء فرع لها في الصعيد الذي يضم نحو 30 مليون نسمة خاصة في أسيوط والفيوم.
ونقل تسريبات عن بعض الضباط أنهم كانوا في الأساس ليسوا مؤيدين للانقلاب لكنهم وقفوا معه لأنه لم يكن أمامهم سوى ذلك، إلا أن الأوضاع ساءت والعنف ازداد بشكل كبير.
وأشار إلى أن العاهل السعودي يعتبر أن السيسي ليس من أولوياته وأنه مهتم بمصر بغض النظر عن السيسي لكنه يرى أن البلاد لا يحكمها إلا دكتاتور عسكري سواء كان السيسي أو غيره من قادة الجيش.
وتحدث "هيرست" عن أن دول الخليج قدمت لمصر منذ الانقلاب حتى الآن نحو 50 مليار دولار إلا أن السيسي لم يتلق منذ وصول "سلمان" للحكم سوى 6 مليارات دولار كقرض بفائدة تصل إلى 2.5%.
وأضاف أن هناك أحد المقربين من السيسي ربما أراد إرسال رسالة ما للملك سلمان فور وصوله للحكم عندما كشف عن تسريب صوتي بين السيسي ومدير مكتبه عباس كامل عندما كان وزيرا للدفاع وهو يسخر من حكام الخليج الذين يقدمون له مليارات الدولارات.
وأشار إلى أن السيسي سارع بالتوجه إلى المملكة لطلب المال بعد ظهور التسريب كشكل من أشكال الهجوم وأخبر العاهل السعودي الملك سلمان بأن السعودية مسؤولة عن مصر.
وزعم "هيرست" أن هناك بوادر خلافات بين ضباط الجيش بشأن دعم السيسي ظهرت في مقابلات مع زملائهم في الخارج، وأن الجيش يرغب في تولي الشرطة المهمة الأمنية وعدم تحميله مسؤولية العنف المجتمعي.
وتحدث عن أن الجيش يستخدم القوة المفرطة في تعامله مع شمال سيناء التي يقطنها نحو نصف مليون شخص لكن ستواجهه مشكلة كبيرة إذا أعلنت ولاية سيناء عن إنشاء فرع لها في الصعيد الذي يضم نحو 30 مليون نسمة خاصة في أسيوط والفيوم.
ونقل تسريبات عن بعض الضباط أنهم كانوا في الأساس ليسوا مؤيدين للانقلاب لكنهم وقفوا معه لأنه لم يكن أمامهم سوى ذلك، إلا أن الأوضاع ساءت والعنف ازداد بشكل كبير.
No comments:
Post a Comment